الجمعة، 4 نوفمبر 2016

سورة طه للقارئ اليمني

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
 
تلاوة مؤثرة للقارئ اليمني
سورة طه بصوت القارئ اليمني
 
 

من آثار الإيمان بالغيب على نفس المسلم

 
 
السؤال
ما هي آثار الإيمان بالغيب على حياة المسلم (الإيمان بالله والملائكة بدون رؤية)
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الإيمان بالغيب قد جعله الله تعالى من أول صفات المتقين، حيث قال الله تعالى: ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ* الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ [البقرة:2-3]. وذلك لما له من أهمية في حياة المسلم، وإن من أهم آثار الإيمان بالغيب على نفس المسلم: أولاً: الشعور برقابة الله تعالى عليه، وأنه مطلع على جميع حركاته وسكناته، فيبعثه ذلك على الخشية منه. ثانياً: الاستقامة على أمر الله تعالى بتنفيذ الأوامر واجتناب النواهي. ثالثاً: الشعور بالطمأنينة والأنس، فيكون ذلك دافعاً إلى الصبر وعدم اليأس.، ولمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 34148. والله أعلم.
اسلام ويب
 

نصيحة للنساء المتهاونات في التستر

 
أرجو توجيه نصيحة للنساء اللاتي يغسلن الملابس والأواني بالترع، ويشمرن عن أذرعهن! ويرفعن العباءة للركبة، أو فوقها! ويقلن هذه ضرورة! وفرصة لغسل الملابس والأواني جيدا، والتقائنا بجاراتنا! ولقد وجدنا أمهاتنا وجداتنا يفعلن ذلك! فليس علينا ذنب! علما بأنه توجد مياه نقية في بيوتهن!
الإجابــة
 
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
 فنصيحتنا لهؤلاء النسوة، أن يتقين الله، ويأتمرن بأمره، وينتهين عما نهى عنه، فقد أمر الله النساء بالحجاب، ونهاهن عن إبداء الزينة أمام الرجال الأجانب، قال تعالى: وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {النور: 31}
وقد خاطب الله -عز وجلّ- صفوة رجال ونساء هذه الأمة، بقوله: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ {الأحزاب:53}.
ولا ريب أنّ خروج النساء إلى هذه الأماكن، وتكشفهنّ أمام الناس، حرام، وليس ثمة ضرورة تدعو إليه كما يزعمن، واحتجاجهن بفعل الأمهات والجدات، احتجاج باطل، فمن خالف الشرع لم يحتج بفعله كائنا من كان، فمعارضة الشرع بما كان عليه الآباء والأجداد من سمات الجاهلية التي أخرجنا الإسلام من ظلماتها.
فعليهن أن يقلعن عن هذه العادة المخالفة للشرع، وأن يتمسكن بدينهن، ويحافظن على حيائهن، فالحياء خلق الإسلام، فعَنْ أَنَسٍ -رضي الله عنه- قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ لِكُلِّ دِينٍ خُلُقًا، وَخُلُقُ الْإِسْلَامِ الْحَيَاءُ. رواه ابن ماجه.
 والله أعلم.
المصدر : اسلام ويب